زملائي وزميلاتي وأساتذتي:
ترشحت لمركز عضو في مجلس نقابة المحررين في الانتخابات المقبلة في 1 كانون الاول 2021. في هذه الرسالة الأولى الموجهة اليكم لإعلامكم بترشيحي، أريد أن اقول بأنني طالما كنت صحافية عاملة ولا ازال وذلك منذ أن كان عمري 19 عاما، وقد أفنيت شبابي في مهنتنا الحبيبة، وهي المرة الأولى التي أحب فيها أن أخدمها من منبر النقابة.
زملائي وزميلاتي واساتذتي:
سوف أقوم بالاتصال بكم فردا فردا، أقله من أعرفهم شخصيا. وأرجو أن تمنحونني ثقتكم ليكون لكم صوت في النقابة لأن كثر منا ينتسبون الى هذه النقابة العريقة ولا صوت لهم فيها.
أعرف صعوبة أوضاعنا المهنية والمعيشية والاجتماعية، أعرف صعوبة أن يتخذ الواحد منا قرارا بالانتقال الى مركز الاتحاد العمالي العام في بيروت للتصويت لأن الامر صار مكلفا. لكن، أتمنى بحق واجبنا تجاه مهنتنا، وبحق أن تكون في هذه النقابة وجوه جديدة تنبض حبا بالتغيير ورغبة بالشفافية المطلقة وبالعمل النقابي البعيد من التسييس أن تقوموا بخيارات مختلفة هذه المرة لأنها ستنعكس على حياتكم.
أنا مارلين خليفة، سأكون صوتكم الى جانب زملاء سوف أترشح معهم على لائحة واحدة سأعلمكم بأسمائهم تباعا. وتباعا أيضا ستعرفون ما الذي تخبئه لكم الوجوه الجديدة في النقابة كي لا تبقى نقابة غريبة عن محرريها.