اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة في بيان، أن “جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى كل من مصر والأردن وتركيا، كانت تاريخية ومفصلية في توقيتها ومضمونها، ربطاً بما يحيط بالمنطقة من حروب وتطورات”، مشيداً ومقدّراً “البيانين الختاميين لهذه الزيارة وتحديداً بعد انتهاء مباحثات بن سلمان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني، وعلى وجه الخصوص الشق المتعلق بلبنان حيث وضع النقاط على الحروف وتضمن قراءة متأنية ودقيقة في مقاربة الوضع اللبناني من جوانبه كافة، لا سيما حول دور حزب الله الذي يقوّض الأمن والاستقرار ليس في لبنان فحسب، وانما عربياً ودولياً.”
وسأل: “كيف لهذه الدول الشقيقة ولا سيما المملكة العربية السعودية والخليج والمجتمع الدولي بشكل عام أن يدعموا لبنان، وقد شخّصوا هذا المرض في الجسم اللبناني من خلال وجود الدويلة على حساب الدولة”، آملاً من المكابرين الى العهد والحكومة والمعنيين أن يقرأوا ما صدر من مواقف وبيانات خلال جولة ولي العهد السعودي الأخيرة”.