قال النائب مارك ضو، في تصريح من مجلس النواب بعد ارجاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لعدم اكتمال النصاب: “رأينا ان التمسك بالمؤسسات هو افضل جواب لكي نستطيع ان نحافظ على المؤسسات ونقوم بمسؤولياتنا. أتينا اليوم انطلاقا من مبادرة سياسية توجهنا بها الى الجميع، وقمنا بزيارات وتكلمنا مع الجميع لأن البلد لا يتحمل ايصاله الى فراغ في المؤسسات. والاسوأ ان ندخل الى مجلس نواب لم يكتمل النصاب فيه لينتخب رئيسا للجمهورية او على الاقل ليطرح ويصار نقاش بين الجميع”.
وأضاف: “فهمنا ان هناك من لديه اعتراض سياسي، لكن الآخرين ليس لديهم اعتراض. يبدو ان لديهم عدم اتفاق سياسي على الاسماء. نحن طرحنا سلة اسماء لنحكي معهم جميعا للوصول الى عملية توافقية تنقذ لبنان وتوصل الى رئاسة الجمهورية، وهي مدخل للحل الحقيقي الذي يجب ان يحصل في البلد. المطلوب في البلد ان نقوم بعملية انقاذية. هذه مواصفات الرئيس ان نحافظ على سياسة بلدنا ولا نمرر اتفاقات مثل ترسيم الحدود البحرية من دون ان نعود الى مجلس النواب، بينما العدو يناقشها في مجلس نوابه (الكنيست)، وألا تعقد اتفاقات لا تناقش مع الكتل، مع احترامنا لسرية المفاوضات، من دون ان نشمل الناس (النواب) الذين يمثلون الشعب اللبناني في هذه النقاشات ونعود الى مجلس النواب ونطلب توافقا عاما”.
وكرر ان “لدينا سلة من الأسماء طرحناها على الجميع لنناقشها ونتشارك معهم، لدرجة اننا نقول للمتخاصمين معهم: نقرر نحن وانتم”.