استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مع وفد من نواب “كتلة لبنان القوي” ضم: آلان عون ، اسعد درغام ، سيزار ابي خليل ، ادكار طرابلسي ، شربل مارون وسامر التوم، في حضور نواب من “كتلة التنمية والتحرير”: علي حسن خليل ، قبلان قبلان ، فادي علامة، قاسم هاشم ومحمد خواجة.
وسلم باسيل الرئيس بري ورقة “التيار الوطني الحر” للأولويات الرئاسية .
باسيل
وبعد اللقاء، تحدث النائب جبران باسيل : “تشرفنا بزيارة دولة الرئيس وسلمناه ورقة التيار للاولويات الرئاسية وشرحنا من خلالها ماذا نرتجي ، من جهة نكون نتفق على المرحلة المقبلة والذي هو العهد المقبل وماهي عناوينه الاساسية واولوياته ، ومن جهة ثانية كي نستطيع ان نفتح حوارا بين بعضنا البعض، لانه من غير الممكن ان نتفق على إنتخاب رئيس للجمهورية في ظل عدم التوافق لا الثلثين ولا النصف مع أي مجموعة نيابية فمن الضروري ان نتكلم مع بعض. لا اعتقد ان أحدا يتوهم انه من الممكن ان نصل الى نتيجة ونتجنب الفراغ من دون الحوار”.
اضاف :”انا سعيد اننا وجدنا لدى الرئيس بري كل التفهم والاستعداد والايجابية اللازمة للقيام بهذا الحوار. وأعتقد ان لدى الرئيس بري دورا في هذا المجال. فالرغبة في التحاور موجودة ليس فقط على المرحلة انما ايضا على الاسماء. لاننا لن ننتخب برنامجا في الصندوق، انما اسماء في الصندوق. ان شاء الله نستطيع ان نكمل هذا التواصل وفي هذا الوقت “الشباب مكملين” زياراتهم الى الكتل ونحن سوف نسعى سعيا جديا خاصة اننا “واصلين” بعد فترة قريبة الى العشرة أيام الاخيرة كي نقدر وننجح في انتخاب رئيس”.
وردا على سؤال عن فتح صفحة جديدة مع الرئيس بري، قال باسيل : بغض النظر، اعتقد ان هذا الامر طبيعي. كيف “بدنا ننتخب رئيس للجمهورية وما منحكي مع بعضنا”. هذا لا يلغي الخلافات السياسية وكل واحد عنده موقفه, نحن محكومون، في ظل نظامنا بالتوافق اذا لم يكن هناك إجماع انما توافق حد ادنى يؤمن الثلثين ويؤمن النصاب وال 65 صوتا. هذا ممر الزامي ومن كان حريصا على عدم دخول البلد في هذا الوضع الصعب والاستثنائي ولانه إستثنائي قدمنا التنازل الاكبر “ولازم الآخر يشد على حالو ويحكي مع البقية ونعمل حوار وان شاء الله منوصل لنتيجة” .