انتهت الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس للجمهورية من دون رئيس . وأفضى فرز الاصوات بعد عملية الاقتراع الى: 50 ورقة بيضاء، ميشال معوض 39 صوتا، و 10 أصوات لعصام خليفة، و13 “لبنان الجديد” وورقتان ملغاتان.
وبعد، رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة، أعلن عن موعد مبدئي لجلسة خامسة جديدة يوم الخميس في 27 تشرين الاول الحالي، مشيرا الى “ان تحديد الموعد النهائي لهذه الجلسة سيتم من خلال دعوة رسمية”.
افتتح الرئيس بري جلسة انتخاب الرئيس، وهي الرابعة ، في حضور 110 نواب. وتليت في البدء اسماء النواب المتغيبين بعذر وهم: حسن مراد، حسين الحاج حسن، جهاد الصمد، نديم الجميل، زياد حواط، الياس خوري، طوني فرنجية.
وبعدها تليت مواد الدستور المتعلقة بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية. ثم بوشر بتوزيع الاوراق، وبدأ الاقتراع وتم فرز الاوراق لينال النائب ميشال معوض 39 صوتا، 10 للدكتور عصام خليفة، 13 للبنان الجديد ووجدت ورقتان ملغاتان، واحدة كتب عليها “لاجل لبنان” والثانية “العوض بسلامتكم”.
بعدها فقد النصاب القانوني داخل القاعة، وحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة المقبلة يوم الخميس في 27 الحالي، لكنه عاد واشار الى ان دوائر المجلس النيابي ستوزع الدعوة رسميا على النواب.
آلان عون
بعد الجلسة، قال النائب الان عون: “اليوم اول خلاصة للجلسة يجب ان يعتبر منها من راهن، انه في موضوع الارقام يستطيع ان ينتخب رئيسا للجمهورية، اليوم بدل ان تزداد الارقام، انخفضت ما يعني انها رسالة للجميع ان انتخاب رئيس الجمهورية لا يحصل بتعداد الارقام. انتخاب رئيس الجمهورية هو بتأمين حد ادنى من التوافق. لن ينتخب رئيس للجمهورية من فريق واحد. ينتخب رئيس للجمهورية عندما يحصل خرق بين الفريقين. عندما يتوفر خرق على اي شخصية يصبح هناك انتخاب، وهذا يتطلب حوارا وهذا دليل على ان ما يجري غير كاف. والذي يعتقد انه بفريق واحد يأتي برئيس ويعد كل مرة بان يزيد العدد، اليوم كانت نكسة لانه تراجع. تعالوا بين جلسة وجلسة واجروا حوارا جديا لنستطيع ان نعمل خرقا على تفاهم”.
معوض
من جهته، قال النائب ميشال معوض: “المشهد تكرر، ونحن نؤكد الثبات بالترشيح وبخطة الانقاذ وبخريطة طريق واضحة. اليوم حصلت تقريبا على نفس عدد الاصوات الذي حصلت عليه في الجلسة السابقة”، معتبرا ان “هناك سلطة مهيمنة تعمل للحفاظ على محاصصاتها عبر تعطيل الجلسات في الدورة الثانية”.
وأكد أن “الحل البديل هو بجمع المعارضة وتوحيدها للحصول على الاكثرية. اما المرشح التوافقي الذي يسعى اليه بعض الافرقاء السياسيين فيجب ان يقدم اوراق اعتماده الى حزب الله”.
فضل الله
وكان النائب حسن فضل الله قال قبيل بدء الجلسة: “نحن سنصوت للورقة البيضاء ونأمل ان يستفيد الجميع من هذه التجربة. الورقة البيضاء حق ولم ندخل بأسماء محددة. نجدد الدعوة للتفاهمات وندعو للتوافق على اسم، نريد انتخاب رئيس للجمهورية ومنفتحون على الحوار والموضوع ليس تجميع ارقام”.
السيد
واعلن النائب جميل السيد انه صوت لعبارة “العوض بسلامتكم”، مشيرا الى “ان موضوع انتخاب رئيس الجمهورية خارجي، والسؤال ما هي الهوية الاستراتيجية للرئيس المقبل”.
عدوان
وأشار النائب جورج عدوان بعد انتهاء الجلسة الى ان “نقطة الاختلاف مع “حزب الله” قائمة على الدستور والقانون والسلاح خارج الدولة”، معلنا ان “كل المستحيل يصبح ممكنا إذا سلم “حزب الله” بمبدأ الدولة والدستور والقانون وأن لا سلاح خارج الدولة”.
وفت الى ان “هناك ضعضعة عند أكثرية الكتل النيابية وخيارنا واضح وهو ميشال معوض”، وقال :”اليوم نحن في عملية ديموقراطية لا تحتاج حوارا، نحن اتخذنا خيارنا وعلى الجميع اتخاذ خيارهم”.