اعتبر المحامي بول يوسف كنعان ان “المحامين ونقابتهم هم الدرع الاساسي للمؤسسات في لبنان”، مشددا على ان “القضاء فوق الجميع فهي المؤسسة التي تحمي البلد”، مشيرا الى ان
“استقلالية القضاء هي الاساس”، وقال “القاضي هيبة، وتُفقد الهيبة بالدخول بالمعمعة الاعلامية والاعلانية”.
اضاف في حديث الى “تلفزيون لبنان” “معركتنا كمحامين هي معركة استعادة الهيبة. والمحامي يجب ان يكون حرا خارج الاصطفافات الحزبية.
ولا تكريم ولا تبجيل ولا انتقاد ولا تحدي المرحلة هي للعمل والتطوير، والوقت ليس وقت الشعبوية”.
واعتبر كنعان ان “الوطن في أزمة كبيرة ، هذا كياننا ، لسنا في فندق! وحماية البلد تكون بالقانون والتضحية لتمرير المرحلة الصعبة. ونحن نرفض عودة الميليشيات لتحكم وتتحكم”.
ورأى كنعان “وكأن هناك خطة لضرب الكيان” لافتا الى ان “الشغور كارثة على البلد، لا رئيس يعني لا مؤسسات يعني لا ثقة. وعودة المؤسسات ضرورة وأوّلها مؤسسة الرئاسة”.
واكد ان “لبننة القرار بانتخاب رئيس بأسرع وقت. ولا بد من اعتماد الحياد ونحن ننتخب رئيسنا. ومواصفاته رئيس يعلم ماذا يريد، وماذا يريد اللبنانيون، متمرّس، قوي البصيرة، يتعلّم من الماضي ويستشرف المستقبل، يرى ويسمع بعينيه وليس بأذنيه! رئيس ليس باش كاتب”.
اضاف “لا نريد ان نخرب البلد لنكتشف مَن معه حق! لأن الكل يدّعون ذلك ويحمّلون الخطأ للآخرين! هناك يد خفية تأخذنا الى مكان مجهول. أقطشوها”.
وسأل “ماذا كانت تفعل مؤسسات الرقابة منذ ال 1990 حتى اليوم؟!ماذا فعلت النيابات العامة؟!”.
وقال “عانينا 30 سنة من الاحتلال السوري، المطلوب عودة النازحين الى بلدهم باسرع وقت، وهناك مؤامرة يشترك فيها كثيرون، لا يريدون عودة هؤلاء الى بلادهم”.
واكد ان “انفجار المرفأ هو جريمة العصر التي جرحتنا بقلوبنا.
واهالي الشهداء يريدون العدالة ولا يقبلون بالظلم على أحد.
والعدالة وحقوق الناس اهم من القانون والحصانات”، خاتما بالقول “لنعد الى ضمير ووطنية وزهد ريمون اده”.