تصوير: جيهان قبلان
عقدت لجنة البيئة جلسة برئاسة النائب غياث يزبك وحضور الأعضاء وممثلين للادارات المعنية والبلديات.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب يزبك: “بحثنا في موضوع المكب في طرابلس الذي تحول الى مطمر مستحدث الى جانب المكب القديم، والذي بدأ يكبر ويتضخم وسيشكل في حال لم يعالج بطريقة علمية الى كارثة جديدة تضاف الى الكوارث التي تتعرض لها مدينة طرابلس”.
وأضاف: “شارك ممثلون لوزيري البيئة والداخلية واتحاد البلديات ورئيس بلدية طرابلس وخبراء بيئيون واعطوا رأيهم. وكان هناك اجماع على ان طرق المعالجة التقليدية والتباطؤ في المعالجات والنقص في الاموال والتمويل هي سبب الكارثة. لكن سبب الكارثة الكبرى هي عدم ايجاد موقع نهائي وكبير يستطيع ان يستوعب ولفترة 20 سنة للنفايات في مدينة طرابلس الفيحاء والمنية والضنية من اجل ان يكون لدينا حل شامل يجمع كل ما ينتج من نفايات في هذه المناطق في مكان آمن وتعالج بالطريقة الصحيحة. وأعني هنا المقلع او الكسارات المتروكة في دير عمار، وهو موقع يستخدمه الجيش اليوم والذي يقال، بحسب التقارير، إنه كان حقلا للرماية والجيش لا يستعمله في هذه الاونة. ونحن نحتاج الى دراسة في لجنة البيئة ومجلس النواب واذا عقد مجلس الوزراء لوضع قانون لاسترجاع هذه الارض واستخدامها بالطريقة الصحيحة. واليوم في الخطة الحالية والمستقبل القريب والبعيد، أطلعنا رئيس مجلس الانماء والاعمار على الواقع والحلول المرتجاة”.
الجسر
وقال رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر: “موضوع النفايات هو مرض يصيب لبنان من اوله الى آخره، ولكن ان شاء الله تكون هذه بادرة حل لتطبيقها، طرابلس مثل برج حمود وكبقية المناطق بنهاية الحرب حاولوا عام 1995 القيام باجراء موقت وهو الساتر البحري لكي لا تذهب النفايات الى البحر لتصل الى حدود سوريا، وبعدها عام 1998 اجريت مناقصات وكانت هناك معالجات. ثم في اعوام 2003 و2007 و 2009 تحولت طرابلس الى مكب مراقب استمر اكثر من عام فوق حمولته وطاقته، صارت هناك اضرار وانزعج الناس من الروائح، توصلنا الى مشروع علاج المكب القديم من الناحية الانسانية والغازات والعصارة، وطرحنا اول مناقصة مرات عدة،وبالتالي استأذنا دولة الرئيس ان نسعى الى الحصول على هبة، ونلنا هبة من دولة الكويت ووضع دفتر شروط جديد من اجل التأهيل وطرحت المناقصة أخيرا. وان شاء الله بحدود 20 او في 22 الشهر المقبل نفتح المظاريف للمناقصة. وفي المطمر الجديد هناك تأهيل، وان شاء الله تكون البضائع جاهزة قبل آخر الشهر في لبنان، ونأمل خيرا”.