تصوير جيهان قبلان
قال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من مجلس النواب: “شاركنا من باب المسؤولية وبهدف منع الفراغ في المواقع البلدية والاختيارية، فهذا الفراغ لا يمكن ان يُملأ عمليا من خلال حلول القائمقام محل البلدي ةكما ان المخاتير لا يمكن لأحد الحلول محلهم”.
أضاف: “السبب الوحيد لحضورنا هو عدم مراكمة فراغ بلدي واختياري على الفراغ الرئاسي والحكومي ومنذ البداية قلنا اننا ضد التشريع الاعتيادي لكن اذا كان هناك قوة قاهرة وضرورة قصوى نحضر وهذا ما حصل. كنا جاهزين للانتخابات وشكلنا آلياتنا الداخلية لكن ثبت ان الحكومة ووزارة الداخلية غير جاهزتين”.
واعتبر أن “وزير الداخلية يتحدث خارج الجلسة في الاعلام لكن في الداخل يصمت ولا يقول اي كلمة”. وقال: “كيف كان وزير الداخلية سيقيم الانتخابات وهو لم يتحدث بعد الى اي محافظ، وحتى الذين راسلوه بالكتابة، كما لم يتحدث الى القائمقامين ودوائر النفوس والسجل العدلي والقضاة والمعلمين. محافظة كعكار ترشح فيها 5200 شخص عام 2016 واليوم يفصلنا عن آخر مهلة 5 او 6 ايام عمل ولم يترشح احد”.
تابع: “طالبت رئيس الحكومة بأن يحدد منذ الآن موعد الانتخابات خلال مهلة السنة من التمديد وهذا لم يتم والـ SDR لا يحتاج إلى قرار حكومي، ومزحة جلسة الحكومة اليوم لا معنى لها لأنهم يصرفون شهريا 50 او 60 مليون دولار بلا قرارات”.
ختم:” من يعيب علينا الحضور نعيب عليه عدم تحمل المسؤولية والمزايدة والشعبوية بخاصة اذا كان شارك في فترة الفراغ الرئاسي السابق في 7 جلسات تشريعية وأقر 124 قانونا. اليوم اشترطنا الا يكون على جدول اعمال الجلسة الا الامر الضروري والاستثنائي والملح المرتبط بالبلديات والمخاتير لأننا كنا سنقع بكارثة كبيرة في كل بلدة وضيعة في غياب المخاتير والبلديات، شاركنا بجلسة تشريع ضرورة فقط بالبلديات والشراء العام المرتبط بالبلديات”.