غاب القمر واختفى نو البدر وذبلت الورود وبكت الغيوم وحزن كل ما في الوجود، لفقدان ابني فلذة كبدي لم يعد للحياة لون ولا طعم ولا شكل، لكن وجودكم وتواجدكم حولنا وقد اكتوى قلبنا بنار الفقدان، اثلج صدورنا، وبَردَ نار حرقة قلوبنا..
فأشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي او الرسائل او شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان ابني محمد فطوبى لمعرفة أمثالكم، ورفع الله من قدركم وشأنكم كما لا يسعنا ألا ان نقدم الشكر الكثير لكم ايها الاخوة الذين شاركتمونا العزاء وخففتم من احزاننا..
للفقيد الرحمة ولكم الاجر والثواب
وإنا لله وانا إليه راجعون ولا اصابكم الله بمكروه.
اخوكم عطوف قاروط..