أشار اللواء عباس إبراهيم الى أنه “لا يرى رئيساً للجمهورية في الأفق، ومن رشح الوزير السابق سليمان فرنجية لن يتراجع عن ذلك، اما الفريق الآخر الذي رشح الوزير السابق جهاد ازعور، فالغاية من هذا الترشيح قطع الطريق على فرنجية”.
وأكد اللواء ابراهيم، خلال استقباله نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام والمشرف على موقع “الإنتشار” ابراهيم عوض انه “كان من الأفضل ألا يدخل أزعور في هذه ” المعمعة “. وهو الذي صرح بأنه لا يرغب بمواجهة أحد بل يؤثر ان يكون مرشح تسوية. لذلك ليته أعتذر عن المضي في السباق لعدم التفريط بمنصبه من منطلق مساعدة لبنان في إخراجه من أزمته المالية“.
وأضاف: “ان مسألة عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، وخصوصا انه كان أول من بادر وأعاد الألاف منهم إلى بلدهم قبل توقف هذه العملية، و ان العودة الفعلية لم تنضج بعد. وتحتاج إلى جهود داخلية وخارجية كبيرة. كما أن من المهم ان تتوفر مستلزمات عودة السوريين إلى أرضهم، من مال وايواء، وهذا يحتاج إلى مساعدات هائلة لا بد أن تحصل عليها دمشق”.
وختم اللواء ابراهيم: “كيف يمكن للبنان ان يتعافى وينهض إن لم تتعافَ سوريا؟!.