فاز النائب تيمور جنبلاط برئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي بالتزكية، كما فاز ظافر ناصر أمينا للسر العام بالتزكية، وحبوبة عون وزاهر رعد نائبين لرئيس الحزب. وفاز أيضا بعضوية مجلس القيادة كل من نشأت الحسنية، محمد بصبوص، ريما صليبا، مروى ابو فراج، لما حريز، رينا الحسنية، كامل الغصيني وحسين ادريس.
واعتبر وليد جنبلاط خلال المؤتمر العام الإنتخابي للحزب أنه “منذ ٤٦ عاما كان التحدي أن نكون أو لا نكون، وبفضل الرفاق والمناضلين وصمدنا وبقيت المختارة وبقي الحزب”، وقال: “٤٦ عاما من النضال والمواجهات والتحديات وبقيت المختارة وبقي الحزب. شعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفية السياسية وصولا إلى المساواة بين المواطنين. هدفنا كان تحقيق النظام الاشتراكي الأكثر إنسانية مع عدالة إجتماعية متطورة وشاملة، والحفاظ على القطاع العام وتطويره في الصحة والتعليم والجامعة اللبنانية وغيرها من المجالات ضرورة لحماية المواطنين من الاحتكار ومن التمييز”.
وشدد على أن “الإصلاح الشامل الجذري هو أكثر من ضرورة بعيدا عن الوصفات التجميلية للهيئات الدولية”، مؤكدا أن “الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة”.
ورأى أن “تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط هوم أمر متلازم مع ترسيم الحدود”، لافتا الى أن “تقوية الجيش وتعزيز قدراته إلى جانب خطة دفاعية هو ضرورة”.
كما أشار الى أن “رفض التقسيم أو الفدرالية لا يعني التهرب من تحقيق اللامركزية الادارية والانماء المتوازن”، وقال: “التضامن مع حق الشعوب في الحرية والعيش الكريم هو حق وواجب، وكيف إذا كان الشعب السوري في مواجهة الطغيان والاستبداد؟”.
وعن ما يجري في فلسطين، قال: “هو نهاية وهم الدولتين وما يجري إجهاض للمبادرة العربية”.
وتوجه الى نجله النائب تيمور جنبلاط قائلا: “الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء وهكذا أوصانا المعلم كمال جنبلاط. مهما كانت تقلبات الزمن وتغير الأحوال ومفاجآت الأقدار كانت المختارة وستبقى وكان الحزب الإشتراكي وسيبقى”.