وطنية – الزهراني – أحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الليلة الثانية من ليالي عاشوراء، في مجلس عاشورائي أقيم في قاعة “أدهم خنجر” في دارته في المصيلح.
وحضر الرئيس بري ، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مدعي عام الجنوب رهيف رمضان ، نائب رئيس حركة “أمل” المحامي هيثم جمعة، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب، قنصل ساحل العاج في لبنان رضا خليفة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية وقيادة إقليم الجنوب في الحركة وقيادات حركية وكشفية وأمنية وعسكرية وفاعليات اغترابية وبلدية واختيارية ولفيف من العلماء وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم القاعة والباحات المحيطة بها.
استهل المجلس بآي من الذكر الحكيم للمقرئ حسين موسى وكلمة لعضو المكتب السياسي في الحركة محمد غزال.
ثم ألقى الرفاعي كلمة استهلها بالحديث عن “قيم الثورة الحسينية ومبادئها وعناوينها الوحدوية والإصلاحية”، معتبرا أن “مدرسة الحسين وثورته ونهجه كلها عناوين أسست وتؤسس للعدالة الاجتماعية والإنسانية”، وقال: “إن الحسين يجمعنا، ونحن ننحاز إليه، ونبرأ الى الله من الذين قتلوه”.
وتطرق إلى “الشأن السياسي والرئاسي”، وقال: “يا دولة الرئيس، يا شيخ السياسة وحكيمها، إن دعوتك إلى الحوار هي نقطة ارتكاز للخروج من الأزمة، فالحوار هو قيمة إسلامية وقيمة روحية وإيمانية، فالملائكة تحاوروا من أجل قيم الرسالة والإنسان، فهل السياسيون الذين يرفضون الحوار من جنس الملائكة أم من جنس آخر؟ لماذا رفض الحوار؟ ولمصلحة من؟”.
وأكد أن “الوطن لا يبنى إلا بالتنازلات”، وقال: “الذين لا يقبلون بالتنازل هم من أولئك الذين ينقلبون دائما على وطنهم”.
أضاف: “إن أرضنا، كما عرضنا، يجب ألا نفرط بهما ويجب ألا تُقتصد المواقف حيالهما، ويجب أن نسارع نحو موقف وطني واحد، دفاعا عن أرضنا وعرضنا”.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد الرفاعي أن “من سرق الأرض لا يمكنه أن يكون مسالما، وان من يدافع عن ارضه هو إرهابي”، لافتا إلى أن “فلسطين هي عنوان للكرامة الإنسانية”، مشيدا ب”مقاومة الشعب الفلسطيني”.
واختتمت الليلة بمجلس عزاء حسيني تلاه السيد نصرات قشاقش.
بدورها، أحيت عقيلة رئيس مجلس النواب رندا بري الليلة الثانية بمجلس عزاء أقيم في دارتها في المصيلح، بحضور فاعليات نسائية وحشد من السيدات ووفد من جمعية شؤون المرأة في حركة “أمل” وجمعية “مرشدات كشافة الرسالة الاسلامية”.