رفيق غريزي:
انتشرت مؤخرا دعوة عامة من الاتحاد اللبناني “لرياضات” الـMAHARA (والأصح أن يقال لغوياً “رياضة” الـMAHARA)، لحضور بطولة لبنان العامة لعام 2023، والتي ستجرى في السمقانية بتاريخ 17 أيلول 2023. والملفت والخطير أنّ هذه البطولة ستجرى برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة، الدكتور جورج كلاس.
ونجد أنه من الضروري أن نطلع الرأي العام سبب اعتقادنا أن رعاية وزير الشباب والرياضة وحضوره لهذه البطولة هو أمر ملفت وخطير في آن. وذلك بكل بساطة لأن حضوره هو من قبيل إصباغ شرعية على هذه الرياضة المزعومة، وتأمين الحماية وقوننة هذه الرياضة، بعدما أصبح معلوماً للقاصي والداني أنّ هذه الرياضة ليست مبتكرة، وليست صنيعة لبنانية، وليست إنجازا للرياضة اللبنانية، وانما هي عبارة عن قرصنة لحضارة صينية عمرها مئات السنين، ما يضرب سمعة لبنان ويؤثر على علاقاته الخارجية لا سيما مع جمهورية الصين الشعبية.
ولا بد من أجل توضيح هذه المسألة للرأي العام أن نعود ونختصر قصة رياضة المهارة، وأن نستعرض الاثباتات التي تبين بشكل واضح أن من كان خلف هذه الرياضة لم يخترعها ولم يبتكرها وانما قام باستنساخها، ومن ثمّ ادعى أنه صاحب الفكرة والاختراع وأنّ فعله هذا هو من قبيل الإنجاز الوطني.
ولكن الحقيقة هي أنّ فعله هذا لا يشكل إنجازاً وطنياً بقدر ما يشكل عاراً وطنياً يضرب صدقية ومصداقية الجمهورية اللبنانية في اعتدائها على ألعاب رياضية باتت تمثل جزءاً من الوجدان والثقافة والحضارة الصينية ولأكثر من مئات السنين.
مواهب في سرقة “الفنون القتالية” برعاية وزارية
الجمعة 2023/09/15
انتشرت مؤخرا دعوة عامة من الاتحاد اللبناني “لرياضات” الـMAHARA (والأصح أن يقال لغوياً “رياضة” الـMAHARA)، لحضور بطولة لبنان العامة لعام 2023، والتي ستجرى في السمقانية بتاريخ 17 أيلول 2023. والملفت والخطير أنّ هذه البطولة ستجرى برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة، الدكتور جورج كلاس.
ونجد أنه من الضروري أن نطلع الرأي العام سبب اعتقادنا أن رعاية وزير الشباب والرياضة وحضوره لهذه البطولة هو أمر ملفت وخطير في آن. وذلك بكل بساطة لأن حضوره هو من قبيل إصباغ شرعية على هذه الرياضة المزعومة، وتأمين الحماية وقوننة هذه الرياضة، بعدما أصبح معلوماً للقاصي والداني أنّ هذه الرياضة ليست مبتكرة، وليست صنيعة لبنانية، وليست إنجازا للرياضة اللبنانية، وانما هي عبارة عن قرصنة لحضارة صينية عمرها مئات السنين، ما يضرب سمعة لبنان ويؤثر على علاقاته الخارجية لا سيما مع جمهورية الصين الشعبية.
ولا بد من أجل توضيح هذه المسألة للرأي العام أن نعود ونختصر قصة رياضة المهارة، وأن نستعرض الاثباتات التي تبين بشكل واضح أن من كان خلف هذه الرياضة لم يخترعها ولم يبتكرها وانما قام باستنساخها، ومن ثمّ ادعى أنه صاحب الفكرة والاختراع وأنّ فعله هذا هو من قبيل الإنجاز الوطني.
ولكن الحقيقة هي أنّ فعله هذا لا يشكل إنجازاً وطنياً بقدر ما يشكل عاراً وطنياً يضرب صدقية ومصداقية الجمهورية اللبنانية في اعتدائها على ألعاب رياضية باتت تمثل جزءاً من الوجدان والثقافة والحضارة الصينية ولأكثر من مئات السنين.
ما هي قصة لعبة مهارة؟
نشرت “المدن” تحقيقاً صحفياً، كشف كيف تمت عملية سرقة لعبة التوي شو وكيف تمت قوننة ذلك من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة ومن قبل وزارة الشباب والرياضة. الأولى منحت شهادة بالأثر الأدبي والفني، والثانية أعطت ترخيصاً لإنشاء اتحاد للعبة المهارة.
وقد كشف عن عملية التشويه هذه، الأمين السر السابق والذي قدم استقالته من اللجنة، السيد تامر عبد الباقي، الذي رفض أن يكون شاهد زور على ما أقدم عليه الغراند ماستر نجا بو كروم.
وقد كشف هذا التحقيق، مع مستندات أخرى تم الاستحصال عليها من السيد تامر عبد الباقي، أنه ليس هنالك من لعبة اسمها مهارة، وإنما التسمية اختلفت، ولكن اللعبة هي توي شو كونغ فو.
وبالتالي، لم يتحقق شرط الابتكار الذي من شأنه أن يجيز لوزارة الاقتصاد والتجارة أن تمنح شهادة بالاثر الأدبي، وكذلك لم تتحقق شروط الواجب توافرها لإعطاء ترخيص لانشاء اتحاد رياضي جديد للعبة قائمة ولها اتحادها القائم فعلاً.
وفي سبيل إنعاش الذاكرة، لمن تعود على النسيان أو التناسي، أو تجاهل الحقيقة والمستندات، لا سيما أولئك الذين هم في موقع مسؤولية ويفترض بهم أن يطبقوا القانون وأن يبدوا كل الحرص على مصلحة الوطن وعلى سمعة الجمهورية من أي تلطيخ لأهداف وغايات في نفس يعقوب أو في نفس السيد نجا أبو كروم ومن خلفه.
وباختصار نفيدكم بما يلي:
بتاريخ 25\1\2022 صدر قرار عن وزارة الشباب والرياضة تشكلت بموجبه لجنة لإدارة رياضة المهارة وذلك بناء على القرار رقم 90\1\2007 تاريخ 26\7\2007 (تحديد الشروط الفنية والخاصة للجمعيات الرياضية والشبابية والكشفية واتحاداتها والجمعيات الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة واتحادها)، مع الإشارة الى أنّ السيد تامر عبد الباقي كان أمين السر العام لهذه اللجنة، ومن ثم تقدم فيما بعد باستقالته منه لكي لا يكون شاهد زور على تزييف الرياضات العالمية.
وقد راسل السيد تامر عبد الباقي الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو وذلك بموجب كتاب صادر بتاريخ 24\4\2023 طالباً توضيح الفرق بين أسلوب التوي شو الصيني التابع لاتحاد الكونغ فو والمهارة اللبنانية، فكان الرد من الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو بأنّ “التقنيات المتبعة في رياضة المهارة هي نفسها المتبعة في رياضة التوي شو الصينية والتي تمارس منذ نشأ الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو”.
وكذلك راسل السيد تامر عبد الباقي رئيس لجنة التوي شو اللبنانية والمدير التنفيذي للاتحاد اللبناني للووشو الذي رد بتاريخ 25\5\2023 مؤكداً على التطابق بين لعبة مهارة وبين لعبة التوي شو، معتمدا عبارة “very similar”، وكما أكد أن وزارة الاقتصاد والتجارة أخطأت بإصدار شهادة بالأثر الادبي والفني من دون التحقق عما إذا كان هنالك رياضة مشابهة سواء في لبنان أو في الخارج. وأنه أيضاً أخطأ وزير الشباب والرياضة بالموافقة على تشكيل اتحاد للعبة مهارة، بعد أن تبين أن هذه اللعبة ليس لها جذور في لبنان، وإنما أصل هذه اللعبة هي صينية، وتاريخها يمتد إلى ألف سنة إلى الوراء.
مواهب في سرقة “الفنون القتالية” برعاية وزارية
الجمعة 2023/09/15
انتشرت مؤخرا دعوة عامة من الاتحاد اللبناني “لرياضات” الـMAHARA (والأصح أن يقال لغوياً “رياضة” الـMAHARA)، لحضور بطولة لبنان العامة لعام 2023، والتي ستجرى في السمقانية بتاريخ 17 أيلول 2023. والملفت والخطير أنّ هذه البطولة ستجرى برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة، الدكتور جورج كلاس.
ونجد أنه من الضروري أن نطلع الرأي العام سبب اعتقادنا أن رعاية وزير الشباب والرياضة وحضوره لهذه البطولة هو أمر ملفت وخطير في آن. وذلك بكل بساطة لأن حضوره هو من قبيل إصباغ شرعية على هذه الرياضة المزعومة، وتأمين الحماية وقوننة هذه الرياضة، بعدما أصبح معلوماً للقاصي والداني أنّ هذه الرياضة ليست مبتكرة، وليست صنيعة لبنانية، وليست إنجازا للرياضة اللبنانية، وانما هي عبارة عن قرصنة لحضارة صينية عمرها مئات السنين، ما يضرب سمعة لبنان ويؤثر على علاقاته الخارجية لا سيما مع جمهورية الصين الشعبية.
ولا بد من أجل توضيح هذه المسألة للرأي العام أن نعود ونختصر قصة رياضة المهارة، وأن نستعرض الاثباتات التي تبين بشكل واضح أن من كان خلف هذه الرياضة لم يخترعها ولم يبتكرها وانما قام باستنساخها، ومن ثمّ ادعى أنه صاحب الفكرة والاختراع وأنّ فعله هذا هو من قبيل الإنجاز الوطني.
ولكن الحقيقة هي أنّ فعله هذا لا يشكل إنجازاً وطنياً بقدر ما يشكل عاراً وطنياً يضرب صدقية ومصداقية الجمهورية اللبنانية في اعتدائها على ألعاب رياضية باتت تمثل جزءاً من الوجدان والثقافة والحضارة الصينية ولأكثر من مئات السنين.
ما هي قصة لعبة مهارة؟
نشرت “المدن” تحقيقاً صحفياً، كشف كيف تمت عملية سرقة لعبة التوي شو وكيف تمت قوننة ذلك من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة ومن قبل وزارة الشباب والرياضة. الأولى منحت شهادة بالأثر الأدبي والفني، والثانية أعطت ترخيصاً لإنشاء اتحاد للعبة المهارة.
وقد كشف عن عملية التشويه هذه، الأمين السر السابق والذي قدم استقالته من اللجنة، السيد تامر عبد الباقي، الذي رفض أن يكون شاهد زور على ما أقدم عليه الغراند ماستر نجا بو كروم.
وقد كشف هذا التحقيق، مع مستندات أخرى تم الاستحصال عليها من السيد تامر عبد الباقي، أنه ليس هنالك من لعبة اسمها مهارة، وإنما التسمية اختلفت، ولكن اللعبة هي توي شو كونغ فو.
وبالتالي، لم يتحقق شرط الابتكار الذي من شأنه أن يجيز لوزارة الاقتصاد والتجارة أن تمنح شهادة بالاثر الأدبي، وكذلك لم تتحقق شروط الواجب توافرها لإعطاء ترخيص لانشاء اتحاد رياضي جديد للعبة قائمة ولها اتحادها القائم فعلاً.
وفي سبيل إنعاش الذاكرة، لمن تعود على النسيان أو التناسي، أو تجاهل الحقيقة والمستندات، لا سيما أولئك الذين هم في موقع مسؤولية ويفترض بهم أن يطبقوا القانون وأن يبدوا كل الحرص على مصلحة الوطن وعلى سمعة الجمهورية من أي تلطيخ لأهداف وغايات في نفس يعقوب أو في نفس السيد نجا أبو كروم ومن خلفه.
وباختصار نفيدكم بما يلي:
بتاريخ 25\1\2022 صدر قرار عن وزارة الشباب والرياضة تشكلت بموجبه لجنة لإدارة رياضة المهارة وذلك بناء على القرار رقم 90\1\2007 تاريخ 26\7\2007 (تحديد الشروط الفنية والخاصة للجمعيات الرياضية والشبابية والكشفية واتحاداتها والجمعيات الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة واتحادها)، مع الإشارة الى أنّ السيد تامر عبد الباقي كان أمين السر العام لهذه اللجنة، ومن ثم تقدم فيما بعد باستقالته منه لكي لا يكون شاهد زور على تزييف الرياضات العالمية.
وقد راسل السيد تامر عبد الباقي الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو وذلك بموجب كتاب صادر بتاريخ 24\4\2023 طالباً توضيح الفرق بين أسلوب التوي شو الصيني التابع لاتحاد الكونغ فو والمهارة اللبنانية، فكان الرد من الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو بأنّ “التقنيات المتبعة في رياضة المهارة هي نفسها المتبعة في رياضة التوي شو الصينية والتي تمارس منذ نشأ الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو”.
وكذلك راسل السيد تامر عبد الباقي رئيس لجنة التوي شو اللبنانية والمدير التنفيذي للاتحاد اللبناني للووشو الذي رد بتاريخ 25\5\2023 مؤكداً على التطابق بين لعبة مهارة وبين لعبة التوي شو، معتمدا عبارة “very similar”، وكما أكد أن وزارة الاقتصاد والتجارة أخطأت بإصدار شهادة بالأثر الادبي والفني من دون التحقق عما إذا كان هنالك رياضة مشابهة سواء في لبنان أو في الخارج. وأنه أيضاً أخطأ وزير الشباب والرياضة بالموافقة على تشكيل اتحاد للعبة مهارة، بعد أن تبين أن هذه اللعبة ليس لها جذور في لبنان، وإنما أصل هذه اللعبة هي صينية، وتاريخها يمتد إلى ألف سنة إلى الوراء.
طبعاً هذه الإفادات والشهادات ليست صادرة عنا، وإنما عن أشخاص حياديين متخصصين يؤكدون على أنه ليس هنالك لعبة اسمها مهارة، وإنما هي عبارة عن لعبة صينية تعود إلى ألف سنة، جرى استنساخها وتلقيبها باسم لبناني.
وعوضاً عن أن يتراجع السيد نجا بو كروم عن فعلة من شأنها أن تلحق العار بالمجتمع اللبناني، وأن تضرب سمعته على الصعيد الإقليمي والدولي، أقدم على التقدم بدعوى قدح وذم بحق تامر عبد الباقي، أحيلت بسرعة البرق إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وبتواطؤ واضح مع القضاء، جرى معاملته كمجرم وأدخل الى النظارة، الى أن وافق على إزالة منشورات اعتراضية على عملية القرصنة هذه.
لم ييأس تامر من كل هذه الضغوط والممارسات، بل استمر بالتنسيق معنا كممثلين قانونيين له، حيث قمنا بمخاطبة وزير الاقتصاد والتجارة طالبين منه إبطال شهادة الأثر الأدبي والفني. مع الإشارة إلى أنّ المدير العام في البداية رفض استلام الكتاب، إنما بعد اصرارنا قام باستلامه وتسجيله وفقا للأصول، وما زلنا حتى تاريخه بانتظار رد وزير الاقتصاد والتجارة.
وكذلك تقدمنا بمجموعة من الشكاوى الجزائية التي تتعلق بالأفعال المرتكبة والمنصوص عنها في قانون العقوبات اللبناني. ولكن للأسف فإننا نشعر بأن سرعة تحرك شكاوينا لا تقارن بالقياس مع سرعة تحرك القضاء نصرة للسيد نجا أبو كروم.
أما وزير الشباب والرياضة، الذي إما يعلم أنّ لعبة مهارة هي لعبة مسروقة، فنكون أمام مصيبة، وإما لا يعلم وبالتالي لم يقم بواجباته القانونية، فتلك مصيبة أكبر. بجميع الأحوال، وجهت النائبة نجاة عون صليبا والنائب ملحم خلف عدة أسئلة إلى وزير الشباب والرياضة، في ضوء المعطيات التي صار بيانها أعلاه، وهي على الشكل التالي:
موقف الوزيرين
في ضوء الكتاب الموجه من الاتحاد الدولي للتوي شوكونغ فو، هل يجوز لوزارة الشباب والرياضة منح ترخيص لاتحادين للعبة نفسها؟
هل سبق لوزارة الشباب والرياضة أن أقامت اتحادين للعبة ذاتها؟
أوليس من الضروري والمفيد على وزارة الشباب والرياضة مراجعة الاتحاد الدولي للتوي شو كونغ وسؤاله ما إذا كانت لعبة “مهارة” تخضع شروط لعبتها ذاتها؟
وطبعاً، نحن بانتظار موقف من وزير الشباب والرياضة على الأسئلة المذكورة. مع العلم أنّنا كوكلاء مؤمنين بهذه القضية، وأن النائب ملحم خلف والنائبة نجاة عون، والسيد تامر عبدالباقي وكل من ناصر هذه القضية مصممون على السير بها حتى خواتيمها السعيدة. فإما أن يستقيم الوضع وتبطل الشهادة بالأثر الأدبي والفني، ويحل اتحاد لعبة مهارة، وإلا فالنية منصرفة إلى التصعيد، وحتى إلى رفع هذه القضية إلى المنظمات الرياضية الدولية والإقليمية.
وفي الختام، اننا ننصح السيد وزير الشباب والرياضة ألا يكون جزءاً من التزوير، وألا يكون مقونناً ومشرعاً لعملية قنص حضارة عمرها ألف سنة، وألا يكون مسؤولاً عن تشويه صورة لبنان عبر إعطاء شرعية لحدث باطل ولرياضة باطلة.
لذا، إذا كان من فرصة للسيد وزير الشباب والرياضة، فعليه أن يجيب على أسئلة السادة النواب نجاة عون وملحم خلف، وأن يتخذ تبعاً لذلك الإجراء الصحيح الذي من شأنه أن يقونن الوضع فيما خص لعبة مهارة المزيفة، وبطبيعة الحال أن يصدر قراراً بإلغاء البطولة ومن باب أولى الامتناع عن حضورها.
وعلينا جميعا أن نتذكر أن سرقة ثقافة وحضارة وجهود الآخرين ليست أخلاقاً.
والرياضة أخلاق.