أخبار عاجلة

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 15/9/2021

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

اليوم إنجاز لمسودة البيان الوزاري ، وغدا مناقشة لها في مجلس الوزراء والاثنين ثقة نيابية للحكومة ، وما لفت المراقبين زيارة وفد من تكتل لبنان القوي للرئيس نجيب ميقاتي قبيل هذا المساء..
أهم ما جاء في مسودة البيان الوزاري العمل على ترتيب الوضع المالي والنقدي ، واستئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي وحل الازمات الضاغطة على اللبنانيين..
وفيما وصف وزير الاعلام جورج قرداحي الحكومة بحكومة العمل ، لوحظ تراجع سعر الدولار بصورة لافتة الى اكثر من خمسة عشر ألفا ، لكن ذلك لم ينسحب على اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية التي حافظت على تحليقها من دون أي رادع ولا حسيب ولا رقيب.

=========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “nbn”

بعزم على الإنجاز وأمل بالنهوض…وفي سابقة لم تحصل من قبل ‏وتستأهل إدخالها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ، أنهت اللجنة الوزارية مشروع البيان الوزاري الذي تنشر الNBN مضمونه في سياق النشرة خلال إجتماعات ثلاثة ، على أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء غدا في بعبدا لاقراره ، في جو من التفاهم بين جميع القوى تمهيدا لنيل الثقة من مجلس النواب في وقت قريب.
ما قبل جلستي الإقرار والثقةحصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على بركة دار الفتوى بعد زيارة للدار ، إستمع خلالها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والعلماء الى رؤيته لإيقاف الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية المتعددة التي يعانيها الشعب اللبناني ، حيث أكد ان حكومته لن تكون إلا في خدمة المواطن اللبناني وتطلعاته المستقبلية ليعود لبنان كما كان وافضل .
ومن البركة إلى الصلاة التي رفعها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي لكي يأخذ الله بيد الحكومة ورئيسها ووزرائها لأن العالم بأكمله ينظر إليهم و الشعب اللبناني بحاجة لهم .
ما بعد الثقة ستكون حكومة العزم والأمل ، وفق ما تم الإتفاق على تسميتها أمام ورشة اقتصادية إصلاحية شاملة يفترض أن تضع بند حاجات الناس على رأس جدول أعمالها.
إلى ذلك رأت وكالة “موديز” الدولية للتصنيف الائتماني ، وبتأخير قارب الثلاثة أعوام عما كان دعا اليه وزير المال الأسبق علي حسن خليل ، رأت أن الحكومة الجديدة في لبنان هي خطوة أولى نحو إصلاحات طال تأجيلها وإعادة هيكلة الدين العام.
وفي شأن ليس ببعيد عن المسار الإصلاحي كانت دعوات لأن تكون عملية الإنفاق من حساب الأموال المحولة من صندوق النقد الدولي والبالغة مليار ومئة وخمسة وثلاثون مليون دولار بموجب قوانين صادرة عن المجلس النيابي ، مع أولوية أن تصرف هذه الأموال على بناء معامل إنتاج الكهرباء وقطاع النقل العام ، لكون هذين الأمرين ضاغطين على يوميات المواطن.
مالياسجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إنخفاضا ملحوظا إلى ما دون 15000 ليرة لبنانية للدولار الواحد .

======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”

حكومة العزم والعمل في سباق مع الوقت. ففي ثلاثة ايام لا أكثر انجزت بيانها الوزراي المؤلف من سبع صفحات. لكن السرعة في انجاز البيانات الوزارية في لبنان ليست معيارا ولا تعني شيئا .
فالبيانات عندنا مستنسخة عن بعضها بعضا منذ الاعوام الاولى للاستقلال ، طبعا باستثناء بعض الاضافات التي تفرضها التطورات. وما كان ساريا على البيانات السابقة ظل ساريا اليوم.
ففي بند المقاومة مثلا ، تم استنساخ الوارد في بياني حكومة حسان دياب وسعد الحريري، ما يؤشر الى ان الغموض الخلاق سيبقى سيد الموقف في ما يتعلق بالقضايا الاستراتجيية.
اما اقتصاديا فثمة مقاربة جديدة ، اذ تدعو مسودة البيان الوزراي الى استئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي والى معاودة المفاوضات مع الدائنين للاتفاق على الية لاعادة هيكلة الدين العام. فهل تتمكن حكومة العزم والعمل من اخراج لبنان من حال العجز والاحباط واليأس؟ فلننتظر الى ما بعد نيل الحكومة الثقة، لأن الكلام كثير اما الفعل فقليل، ولأننا شبعنا كلاما ونظريات معسولة. فعسى ان ترفق الحكومة الميقاتية الامل بالعمل، حتى لا يقع المحظور ويطول مكوثنا في جهنم.
توازيا، لفت موقف لرئيس الجمهورية أعلنه امام الاتحاد العمالي العام قال فيه انه يعاني مما يعاني منه عمال لبنان ولو كان يعيش في قصر بعبدا، وانه معهم في صرختهم المطالبة بحقوقهم. فكيف يريدنا الرئيس عون ان نصدق هذا الكلام؟ فمنذ سنتين تقريبا واللبناني يعاني ويذل في المصارف و الافران والصيد ليات، وامام المحطات والمستشفيات .
فهل عاش رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء والنواب الذل الذي عاشه اللبنانيون؟ هل وقفوا يوما امام محطة بنزين، او في الصف بانتظار لقمة خبز؟ هل رفضت احدى المستشفيات استقبال احد افراد اسرتهم في يوم من الايام لانهم لا يملكون cash money ؟
فكفى بكاء على حال الناس واستدرارا لعطفهم. المسؤولون من اكبرهم الى اصغرهم يتحملون مسؤولية الحالة التي وصلنا اليها، وهم لم يعيشوا يوما معاناة الناس لانهم لو عاشوها لما قبلوا مثلا ان يعرقلوا تشكيل حكومة حوالى ثلاثة عشر شهرا.
لذلك ايها اللبنانيون تنبهوا الى الاعيب المنظومة قبل فوات الاوان، الانتخابات على الابواب، فاوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن

===========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

بتسع صفحات مقتضبة، كتب البيان الوزاري لحكومة العزم والعمل قبل ان يعرض على مجلس الوزراء في بعبدا غدا، وينطلق بمسار طبيعي لنيل ثقة المجلس النيابي الاسبوع المقبل.
لم يترك البيان نقطة تهم اللبنانيين ومشاكلهم الطارئة الا وتطرق اليها وكأن الرئيس نجيب ميقاتي ومعه الوزراء استعرضوا الملفات الصعبة للقول: نحن راغبون بحلها وقد نكون قادرين .
البيان شهد ثلاث جلسات للجنة الوزارية، نوقش خلالها اكثر من بند.
البنود الاستراتيجية ولعل اهمها, التمسك باتفاق الهدنة مع اسرائيل والسعي لاستكمال تحرير الاراضي المحتلة مع تأكيد حق المواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، اضافة الى تعزيز العلاقات مع الدول العربية, اتفق عليها سريعا .
وتركز النقاش بعدها على تفاصيل البنود الاخرى لا سيما الاقتصادية منها.
ادخل على المسودات اكثر من تعديل طفيف، لتنتهي بصيغتها اليوم وتدرس من قبل الوزراء غدا لا سيما ان معلومات للـ LBCI تحدثت عن وجود نقاط لا تتعدى الاربع , ابرزها بعض البنود الاصلاحية، وخطة تصحيح القطاع المصرفي او اصلاحه قد تحتاج لمزيد من النقاش ، من دون ان يعني ذلك ان على هذه النقاط خلافات جوهرية .
على اساس البحث عن النقاط المشتركة والحلول سيقر البيان حكوميا ,وتنال الحكومة الثقة نيابيا , ليبدأ العمل بعد الثقة
فهل ستطبق بنود البيان وعلى رأسها استعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي و مع الدائنين للتوصل إلى اتفاق على “آلية لإعادة هيكلة الدين العام بما يخدم مصلحة لبنان ام ستدخل في البازارات والعراقيل السياسية كما سبق وحصل؟
وهل من يتجرأ مجددا على التلاعب بمصير اللبنانيين بعدما بلغوا القعر و أسوأ حالات الكساد الاقتصادي في التاريخ الحديث ؟
وهل ستتمكن الحكومة من تأمين شيء من الاستقرار المالي للبنانيين، لا سيما وان الرئيس ميقاتي اعلن منذ قليل ان الهم عنده اليوم استقرار الدولار ، وهو ما يعمل عليه من ضمن خطة شاملة مع حاكم مصرف لبنان .
ميقاتي اضاف: استقرار الدولار اهم عندي من هبوط سعره وينتظر ان يكون سعره ما بين 14 او 15 الفا .
والاهم ، كيف سنعيد بناء الدولة , بعدما برهن الانهيار المالي والاقتصادي انها تقسمت دويلات دويلات وزعامات وزعامات واصبح لكل حزب ولكل مناصر لكل شارع وجماعة ومجموعة ,وكل صيدلية وكل محطة بنزين زعماؤها ، يتحكمون بالمواطنين المتمسكين بالبقاء في لبنان ، على امل انتصار الدولة على الدويلة .

========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

اصطفت ايام اللبنانيين المتعبة منتظرة ساعات الغد لتغسل بعض وجعها بالنفط القادم مع عبق النصر، هو ثالث اعياد التحرير بحسب من عايش ايام انتصار المقاومة على العدو الصهيوني وهزيمتها للعدو التكفيري، ويعيش كسرها للحصار الاميركي الجائر الذي اراد ان يذل اللبنانيين، فاعزهم الله بنصره وبقائد فتح الله له ابوابا لا تذهب اليها الاوهام، فكان قائد الانتصارات – الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.

وعلى اسم الله ستدخل قوافل النفط الايراني الى البقاع اللبناني، مذخرة بالآمال التي ينتظرها اللبنانيون كل اللبنانيين، حتى بعض المحكومين بالاعتراض على تلك القوافل – محرجين كانوا او مأمورين. فيما آخرون يتقلبون على منصات اوجاعهم السياسية يحترقون مع الاميركي بالمحروقات الايرانية التي ستتدفق عشرات الصهاريج الى من يستحقها من اللبنانيين وفق الاولويات التي حددها سيد المقاومين..

ستدخل بعيدا عن الاحتفالات والتجمعات الشعبية كما تمنى سماحة السيد حسن نصرالله، حفاظا على سلامة الجميع وراحتهم وتسهيلا لعملية النقل في افضل الظروف الممكنة، مع شكره الجزيل لاهالي المنطقة على تفاعلهم واحتضانهم المتواصل منذ عشرات السنين.

هي بشائر النصر القادم على اكتاف صبر أهل البصيرة، الذين تحملوا ولا يزالون، فجعل الله لهم مخرجا، ورزقهم من حيث احتسبوا، فكانت يد العون الايرانية بمساهمة يد الاخوة السورية كخطوة اولى في مسيرة انقاذ اللبنانيين من حصار الاميركي واتباعه وادواته..

سياسيا، الى مجلس الوزراء وصل سريعا البيان الوزاري الذي انهته لجنة صياغته باتفاق الجميع مع معرفة الاولويات التي لا يمكن ان يختلف عليها اثنان: رفع المعاناة عن كاهل اللبنانيين. فغدا موعد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا لاقرار البيان الوزاري ورفعه الى مجلس النواب حيث ينتظرهم رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحديد جلسة لمناقشة البيان، ونيل الثقة على اساسه.

والامل بان تكون سرعة انجاز البيان الوزاري فألا جيدا للحكومة المعنية بمسابقة الوقت لعلها تتمكن من شد مكابح الانهيار، والاقلاع بالبلد من جديد..

=======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

ثبت بمراسم التسليم والتسلم الرسمية أن وزراءنا الجدد نسخة متحورة عن ابن المقفع وأن الحكومة وقبل أن تصدر بطاقة هويتها تحت اسم العزم والأمل اكتسبت شهرتها من ” مفاعل ” كليلة ودمنة ليتضح أننا ابتلينا بما هو أفظع والرحمة لأرواح الذين صاروا في عداد السابقين. رئيسها تسلم مهامه باكيا ووزير شؤونها الاجتماعية سجل براءة اختراع الملكية الفكرية في نظرية الحفاضات وزير اقتصادها استعان بالضفادع الغرقى ليطفو على وجه الانتقاد ونسي أن الضفادع من فصيلة البرمائيات
ولما نزل الوزير بسلام الى البئر فإنه استقدم ضفدعته الأولى الى مقر الوزارة لتسلم المهام معه ..وبالرفاء والبنين .
ولم تكن خاتمة الحدوتة اللبنانية مع وزير العمل مصطفى بيرم الذي قدم أداء مزدوجا عن عصفور النار وطفل الصندوق لكن القصة لن تنتهي هنا ما دام وزراء حكومة الميقاتي بقدمون دراما وزارية عن ” حكومة الحكواتي ” لمخاطبتنا ربما على ” قد عقلنا”
وزراء مستخرجون من مشارب الجنسيات الأجنبية ومغاربها ليرووا لنا قصص الأطفال قبل النوم لكونهم لا يملكون أدنى فكرة عن الجحيم التي نعيش فيها وفهموا نصيحة أقلوا من الكلام وأكثروا من الفعل ..بالمقلوب
والحكومة المولودة من رحم إيراني فرنسي بالاتصال الهاتفي الشهير بين رئيسي وماكرون سرعان ما تلقت السهام بأنها حكومة إيرانية وحزب الله هو مرشدها الروحي ، لكن ثبت بيقين الشخصيات المستوزرة أنها تشكيلة متعددة الجنسية فيها الأميركي والبريطاني ويغلب عليها الهوى الفرنسي وإن كانت باريس ترعد وتزبد وتهدد بالعقوبات الا أنها عدلت عن الفكرة بحق السياسيين المتهمين بالفساد لتصبح الكلمة الفصل للولايات المتحدة التي تلوح بعصا صندوق النقد الدولي وتستخدمها مع الجزرة الشهيرة في بلد صنف دولة مفلسة ومتعثرة وسجل على لائحة الدول السوداء.
ومن هنا أدت لجنة صوغ البيان الوزاري واجبها بمسودة ستطرح غدا على بساط النقاش في قصر بعبدا قبل أن تتوجه الحكومة إلى ساحة النجمة لنيل الثقة ومما جاء في المسودة استئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى اتفاق على خطة دعم من الصندوق تعتمد برنامجا إنقاذيا قصيرا ومتوسط الأمد” و “معاودة المفاوضات مع الدائنين للاتفاق على آلية لإعادة هيكلة الدين العام بما يخدم مصلحة لبنان فهل باستطاعة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إعادة وصل ما انقطع مع الدائنين لإعادة لبنان إلى المحفل الدولي؟
قد تكون هذه المهمة صعبة لكن المهمة المستحيلة بالنسبة لميقاتي هو اللعب على التيار الكهربائي ومعامله فقد لحظت مسودة البيان بند استكمال تنفيذ خطة قطاع الكهرباء والإصلاحات المتعلقة به مع تحديثها وإنشاء ما تحتاج اليه البلاد من معامل لتوليد الطاقة الكهربائية .
والحاجة إلى معامل توليد أمر مفتوح على كل احتمال ومنها دس معمل سلعاتا بين دير عمار والزهراني وقد يصبح شرط إعطاء الثقة رهنا بالموافقة على بناء معمل سلعاتا ولقاء تكتل لبنان القوي الرئيس نجيب ميقاتي يقرأ من عنوانه.

====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

لحظة بلحظة، يترقب اللبنانيون أفعال الوزراء الجدد أكثر من أقوالهم، وإنجازات الحكومة الملموسة أكثر من بيانها الوزاري.

وإذا كانت طريق ثقة النواب مفتوحة، فطريق ثقة الشعب بالسلطة التنفيذية الجديدة تبقى مزروعة بالشك، في انتظار تبديده بالحلول المطلوبة للأزمات اليومية، وبالإصلاحات المعروفة التي مل الناس تعدادها، على امل التطبيق.

ولولا مشاهد الطوابير التي تلف المناطق حول محطات المحروقات، وفي انتظار الحلحلة المتوقعة في الساعات المقبلة، وبغض النظر عن بعض الانتقادات غير المسؤولة لعدد من الوزراء قبل أن يباشروا عملهم، عدا عن التغريدات المفبركة، لأمكن القول بأن الشعور الغالب هو أن لبنان قد يكون فعلا أمام فرصة جدية للخروج من الأزمة.

فالهدنة السياسية واضحة، بدليل الإنجاز السريع للبيان الوزاري في لجنة الصياغة، على ان يقر غدا في مجلس الوزراء، في موازاة زيارة مسائية قام بها وفد من تكتل لبنان القوي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبيل تحديد موعد جلسة الثقة.

وعلى وقع المواقف الدولية المشجعة للاستقرار السياسي، واصل سعر صرف الدولار انخفاضه وصولا إلى حدود الخمسة عشر الف ليرة، في وقت ابدت جمعية المصارف ارتياحها لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكد رئيسها سليم صفير من بعبدا أن المصارف على استعداد للمشاركة في الخطوات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد من جديد، بعد الازمة التي شهدها لبنان.
واليوم، ذكر رئيس الجمهورية بأنه كان دائما يشدد على وجوب احداث تغيير في طبيعة الاقتصاد اللبناني من ريعي الى انتاجي، الى ان وصلنا الى الازمة الحالية التي كان أول من حذر منها في مقابلة تلفزيونية عام 1998، حين نبه إلى اننا سنصل الى مرحلة صعبة سيدفع ثمنها المودعون.
وأضاف رئيس الجمهورية: اليوم وصلنا الى هذا الوضع، والتذكير بما سبق وحذرنا منه لم يعد ينفع، ولذلك فالتدقيق الجنائي مهم، وهو سيحدد الأسباب التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم، إضافة الى المسؤوليات.
وأكد رئيس الجمهورية أن من الواجب معالجة كافة نقاط الضعف بالتتابع لرفع المستوى، مشددا على ان الوضع الاقتصادي سيكون الاولوية الأساسية في هذه المرحلة.