تصوير جيهان قبلان:
قال النائب ملحم خلف في تصريح اليوم في المجلس النيابي :
“في اليوم ال 28 أمس، الدكتورة سالي حمود تقول ما يحصل في فلسطين جريمة ضد الله. هذه الايام تشرق الشمس عندي من وجوه أطفال فلسطين ولا تغرب الا على أنين نسائها وشيوخها.
أما أرض الجنوب النازفة تضمين الكلمات اليها لأعانق أرضها وأهلنا ولو عن بعد وأقف امام تضحياتهم الكبيرة وأطالب بدعم من ترك أرضه ومنزله حفاظا على كرامته وأطالب باتجاذ القرارات كافة التي تجنب الوقوع في ما يرغب به العدو الاسرائيلي من إستدراج لنا الى حرب لا ضاقة لنا عليها، من أجل أهلنا في الجنوب ودعمهم، ومن أجل مواجهة العدو الصهيوني.
أيضا ديبلوماسيا واقتصاديا وتربويا ومعيشيا وأمام الاخطار المحدقة لنسقط الاعتبارات السياسية التي هي أحد أسباب انحلال الدولة وشلل مؤسساتها لنعود الى القواعد الكلية لقيام الدولة، والى المبادىء الاساسية ولمبدأ استمرارية السلطة. كل ذلك يفرض علينا الاحتكام الى الدستور وأحكامه من أجل انتظام الحياة العامة وانقاذ وطننا.
وهنا تكمن المصلحة العليا لنا جميعا، ولن تنتظم الحياة العامة الا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية المدخل الاساسي لتشكيل حكومة فاعلة تسمح بمواجهة هذه الاخطار”.
ختم خلف :” وطننا اليوم بحاجة الى القليل من السياسة والكثير من القانون والقليل من الانقسامات والكثير من المواقف الوطنية الجامعة. وطننا في هذه الظروف بحاجة الينا جميعا لننقذ أنفسنا ودولتنا وشعبنا وأهلنا. فهل من سميع؟.