تصوير جيهان قبلان:
قال النائب ملحم خلف في تصريح من المجلس النيابي:” في اليوم ال 369 لوجودي في مجلس النواب، خلص احد الروائيين وهو يصف النظام الديكتاتوري الى انه يكفي لاي امرىء أراد التعايش مع هكذا نظام ان يكون له صديقان: صديق أمني وصديق قاض.
بمعنى آخر، لا حاجة في هكذا نظام لا لسيادة القانون ولا لعدالة القضاء ولا لنظام الحياة العامة او لتطبيق الدستور او القوانين”.
أضاف “اليوم، كل ما يحيط بنا هو أشبه بما وصفه ذاك الروائي، حيث علينا ان نتعايش مع جمهورية من دون رأس، ومع حكومة مستقيلة عاجزة، ومع مجلس نيابي شبه مشلول ومع ادارة معطلة ومع مؤسسات متحللة ومع خدمات عامة مدمرة (اقفال للدوائر العقارية،إقفال لدوائر السير، عدم تسديد رواتب السلك الخارجي، رواتب القطاع العام من دون قيمة) ومع ذلك ، يكفي للبعض ان يكون له صديقان: صديق في الامن وصديق في القضاء.
اننا في نظام ديكتاتوري! وكيف لا؟ فالنواب لا يمتثلون الى أحكام الدستور، لا يكترثون بانتظام الحياة العامة، لا يبالون لمعاناة الناس، ويستخفون بدور المؤسسات ويستسهلون في إبقاء الجمهورية كمن دون رأس ويكتفون بأن يكون القضاء منصاعا لارادتهم وان يكون الامن خاضعا لسلطتهم.
وختم خلف :إنه الانقلاب!انها الديكتاتورية المتسترة بالديموقراطية الساقطة! يكفي اضاعة الوقت! لقد حان الحضور فورا وبحكم القانون الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية ولتنظيم الحياة العامة… فيطمئن الناس”.