تصوير جيهان قبلان:
قال النائب ملحم خلف في تصريح من مجلس النواب: في اليوم ال 377 لوجودي في مجلس النواب ما كان المبعوثون الدوليون ليحضروا الى لبنان ويتدخلوا في شأن لبناني داخلي لو اننا لم نستنكف نحن النواب ال 128 عن الامتثال لاحكام الدستور وعن إنقاذ الموجب الدستوري الاول الملقى علينا، ألا وهو انتخاب رئيس للبلاد”.
أضاف :”ان عجز الدول الصديقة للبنان عن عقلنة القوى السياسية التقليدية على انتظام الحياة العامة فيه وعن إقناعها على مدى 15 شهرا من التعطيل، على ان السلطة هي خدمة وليست توزيع مناصب فقط يظهر مدى اصرار هذه القوى على الاستمرار في نهج تدمير الدولة وتعطيل مؤسساتها والانقلاب على الدستور وعلى سيادة القانون وعلى العيش معا”.
وتابع :”ان استمرار اللجنة الخماسية بالحراك مع القوى الانقلابية على الدولة لا جدوى منه الا بدفع هذه القوى للعودة الى احترام الدستور والامتثال الى أحكامه، فجميع هذه الدول الصديقة لديها دساتير تحتكم اليها ولا تتخطاها وجميع هذه الدول لها تقاليد ديموقراطية تعرف جيدا ضرورة تداول السلطة واحترام الاستحقاقات وتواريخها، وان جميع هذه الدول لا تقبل بالتأكيد تحت أي ظرف ولا تحت أي سبب او ذريعة ان يتدخل أي كان في انتخاب رئيس جمهوريتها.
لذا، لاحاجة بنا لاغراق أصدقاء لبنان في تغطية تسويات تتم خارج البرلمان تترجم بعدها بانتخاب شكلي نلبسه ثوب الديموقراطية… فننطلق من حل أزمة الى خلق اخرى وهكذا دواليك لندخل الى البرلمان فورا ولنعقد الجلسة التي لا يقفل محضرها الا باعلان انتخاب رئيس للجمهورية واذا من ضرورة لتقم نقاشات مابين النواب بين دورة واخرى، فهو المدخل الى انتظام الحياة العامة”