أخبار عاجلة

انطلاق مجلس التنفيذيين اللبنانيين من السعودية: لهذا السبب وُجد وهذا ما حققه

انطلاقا من جمعهم للناس الذين يعملون في قطاعات مختلفة، وبأهداف اقتصادية واجتماعية عديدة، انطلق مجلس التنفيذيين اللبنانيين من السعودية ليكون مجلسا لبنانيا اقتصاديا، معظم أعضائه مقيمين في المملكة العربية السعودية أو دول الخليج العربي، بالإضافة إلى أعضاء موزعين على دول أخرى.

وبالدخول في تفاصيل عمل المجلس يشير السيد ربيع الأمين خلال حوار خاص مع موقعنا مع د. علا القنطار إلى أنّ المجلس حائز على علم وخبر من وزارة الداخلية، إذ تقوم الفكرة على انتساب الأعضاء إلى المجلس حسب القطاعات المهنية التي يعملون بها، حيث يوجد ما يقارب الـ 15 قطاعًا مهنيًا، وحسب النشاط، يقوم رؤساء اللجان بنشاطات وبرامج عمل تهتم بأعمالهم، ويساعدون بعضهم البعض، كما يساعدون اللبنانيون المتواجدين فيه، كما ويبنون علاقات مع نظرائهم من دول وجنسيات أخرى.

ويشير الأمين إلى أن المجلس قد باشر بالعمل عام 2019، وسط تحديات كثيرة أهمها الكورونا، إذ كان للمجلس دور محوري خلال هذه الأزمة، خاصة على صعيد مساعدة اللبنانيين الذين فقدوا أعمالهم خلال هذه الجائحة.

كما أشار الأمين إلى أن المجلس لعب دورا هاما على تشجيع المغتربين للتسجيل بالانتخابات النيابية وإبداء رأيهم، علمًا أن المجلس لا يتبنى أي خط سياسي محدّد.

وشدد الأمين على أن المجلس وبالإضافة إلى المشاريع التي قام بها، فإنّه قد تبنى موضوع الحكومة الإلكترونية، الذي من شأنه أن يحل معظم المشاكل التي نعاني منها، وقد أكّد الأمين على أن المجلس سيتواصل مع المجالس الأخرى للمضي قدمًا بهذا المشروع.

ولفت الأمين إلى أن المجلس يعمل على الحرص على متابعة اللبنانيين المغتربين وتشجيعهم على الحفاظ على الهوية اللبنانية وتجديد هوياتهم والباسبور بشكل دائم، مؤكدًا على أن المجلس سيضمن وسيحرص على التعامل مع الجميع لإنجاح حضور لبنان في إكسبو الرياض 2030.

وخلال الحديث استذكر الأمين الرئيس الراحل رفيق الحريري عشية ذكرى 14 شباط، حيث قال:” الحريري كان لديه حب للبنان، ومسيرته تتكلم عنه. واليوم نحن نفتقده، فلبنان يحتاج إليه”.

وعن عودة الرئيس السابق سعد الحريري قال الأمين:” الرئيس الحريري اعتكف عن العمل السياسي ببيان واضح تكلم فيه عن أسباب الإعتكاف، والبيان الذي أطلقه من شأنه يكون وثيقة ومرجع تاريخي عن اعتكاف الحريري”، مشددًا على أن عودة الحريري لن تكون إلا ببيان مماثل للبيان الأول، والأيام القادمة ستظهر ما هو التوجه، خاصة وأن شعبية الحريري اليوم هي التي تطالب بعودته.