Breaking News

نظمت جمعية (HEAD ) فعالية جانبية خلال الجمعية العامة للبيئة للأمم المتحدة (UNEA6) في نيروبي،

نظمت جمعية انسان للبيئة والتنمية (HEAD ) فعالية جانبية خلال الجمعية العامة للبيئة للأمم المتحدة (UNEA6) في نيروبي، حول “الهجرة الناتجة عن تغير المناخ والكوارث ضمن الاستراتيجيات والسياسات الوطنية”.

قام بتسيير الجلسة السيد محمد عبد الرؤوف، رئيس المجموعات الكبرى والأطراف المعنية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمشاركة متحدثين من منطقة غرب آسيا، جامعة الدول العربية، أمريكا اللاتينية، المملكة المتحدة، ولبنان.

وقد تحدث الوزير د.محمود فتح الله مدير شؤون البيئة والأرصاد الجوية (EMA)في جامعة الدول العربية عن تعرض المجتمعات، وبخاصة في المنطقة العربية، بشكل متزايد لمختلف المخاطر والضغوطات التي تؤدي إلى إجهادات وصدمات تؤثر على حياتهم اليومية. تعيق هذه العقبات مكاسب التنمية المستدامة وتبطئ التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).كما ان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) هي نقطة حرجة في الشبكات العالمية والإقليمية، حيث تعمل كمصدر ووجهة ومنطقة عبور للمهاجرين. تشهد المنطقة آثار تغير المناخ بمعدل مقلق، حيث تسخن بمعدل ضعف المتوسط العالمي. بالإضافة إلى ذلك، هي عرضة لمختلف الكوارث الطبيعية، مما يزيد من تعقيد التحديات التي تواجه المجتمعات التي تتعامل بالفعل مع النزاعات السياسية. كما ان أزمة المناخ، جعلت حياة المجتمعات مهددة و دفعت المزيد من الأشخاص الهجرة.
كما القت المهندسة ماري تريز مرهج سيف الضوء على عواقب تغير المناخ والموارد الطبيعية المحدودة، مثل مياه الشرب، التي أصبحت نادرة في العديد من المناطق التي تستضيف اللاجئين. كما قدمت لبنان كدراسة حالة، وتحدثت عن آثار الأزمة السورية على قطاع النفايات الصلبة، وقطاعات المياه والصرف الصحي، ونوعية الهواء، واستخدام الأراضي والنظم الإيكولوجية. كما يؤدي النزوح الناتج عن هذه الأزمات إلى صدمات نفسية وقضايا الصحة العقلية بين السكان النازحين، مما يزيد من تعقيد وضعهم.

واستكشف السيد دوغ وير المحركات البيئية والأمنية المتقاطعة للتنقل البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا على الحاجة إلى معالجة تغير المناخ والتدهور البيئي والنزوح والصراع بشكل كلي.

ناقش السيد مانويل كيف أن تغير المناخ يشرد المجتمعات المحلية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مما يزيد من ضعف أولئك الذين يعتمدون على الموارد الطبيعية. وسلط الضوء على تلك الأعاصير والفيضانات والجفاف التي تجبر الناس على مغادرة منازلهم بحثا عن السلامة والقوت، مما يطرح تحديات في الحماية وحقوق الإنسان. التدابير العاجلة حاسمة لضمان سلامة وكرامة المتضررين.
وفي النهاية قدمت السيدة سيف توصيات، مؤكدة على الحاجة إلى حماية الطبيعة باعتبارها مفتاح تأمين مستقبل صالح للعيش. وشددت على أهمية استعادة النظام الإيكولوجي على نطاق واسع، بمشاركة جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الدول والحكومات والجمعيات والأفراد. ودعت إلى التخلي عن الطموحات المادية والسياسية وإنشاء وحدة إنقاذ لحماية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، مما يجعل حماية البيئة أسلوب حياة وليس رفاهية اجتماعية. كما سلطت الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا للحد من التلوث وعلاجه.