تصوير جيهان قبلان:
قال النائب ملحم خلف في تصريح في يومه ال 445 في مجلس النواب:
“على بعد أيام من ذكرى 13 نيسان المشؤومة المليئة بالأوجاع والأوضاع المخيفة والتي جهدنا وعلى سنين الى تحويلها الى تاريخ لتحصين السلم الاهلي، الى تاريخ يحمل الطمأنينة والخير والسلام، ها هو كابوس الحروب العبثية يطِّل علينا من خلال عملية خطف”.
أضاف :”اي كان الخاطف، ها هي الفتنة تعود لتطل برأسها من منطقة جبيل التي حافظت طوال الحرب العبثية المشؤومة – على تماسكها الوطني بارادة واضحة وصلبة. إنه إنذار حقيقي يفرض علينا جميعا التحرك، والعمل والمبادرة لوأد أي فتنة قد تعود بمجتمعنا الى أيام غابرة وموجعة لا نريدها ولا نقبل بها لا لشبابنا ولا لأهلنا ولا لوطننا. فالأخطار المحيطة بنا من كل حدب وصوب تكفينا!!! واجب علينا مواجهة اي عبث بطمأنينة شعبنا ووحدته بكل شجاعة !!
لن نقبل ولن نسكت عن كل ما قد يطيح بالوطن وبوحدته. انها حالة تحلل الدولة وعلامة ضعفها المتمادي والتي توجب اليوم وبالسرعة المطلقة الالتفاف حول بعضنا البعض لإسترداد دولة الحق وسيادة القانون، الدولة الضامنة للعيش معا”.
ختم خلف :”المطلوب،”فورا وبحكم القانون”انتخاب رئيس انقاذي جامع، وبه يكون المدخل لانتظام الحياة العامة. على بعد أيام من 13 نيسان، إما أن يكون لنا الشجاعة ان نطوي سوية تلك الصفحة المقيتة من تاريخنا بقيام الدولة القادرة العادلة الحامية لجميع أبناء الوطن، أو أن التكرار لن يعلم …حتى الشطار!!