هنأ “المنتدى الثقافي والإجتماعي للعشائر العربية في لبنان” بالعيد الوطني السعودي ال 91، وقال في بيان: “نعبر عن أبهى مشاعر الفخر والإعتزاز بهذا اليوم الوطني المبارك ونتقدم بأسمى عبارات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولإخوتنا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية أجمع ، سائلين المولى عز وجل ان يديم للملكة العربية السعودية الشقيقة عزتها ورفعة شأنها وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها وازدهارها لتبقى دوما الذراع الأقوى والأشد في تحرير الأمة العربية من الحركات الشعوبية الفارسية المستجدة، ومحاولاتها المستمرة للهيمنة على مقدرات بعض البلدان العربية ومن ضمنها لبنان وشعبه، الذي كان ولا يزال يكن للمملكة العربية السعودية الشقيقة خالص المحبة والود والإمتنان لكل ما قامت وتقوم به من اجل استعادة لبنان استقلاله وشرعيته وحريته وسيادته المسلوبة وذلك عبر مساعدته إقتصاديا وسياسيا بتفعيل وتطبيق القرارات الدولية ومحاسبة كل من يحاول العبث بدستوره وقوانينه وامنه واقتصاده والعمل لإعادته إلى الحاضنة العربية الأصيلة الممثلة بالمملكة العربية السعودية التي هي قبلة العرب والمسلمين”.
اضاف: “نعم ، كل الفخر لنا ولكم في هذا اليوم المبارك ، يوم الاعتزاز بالوطن وبالإنتماء إليه وحماية أمنه وسلامته . إن الشعب اللبناني المقهور وبالرغم من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبه التي يعيشها ، لا يسعه إلا أن يفرح لفرحكم في هذا العيد الوطني السعودي الكبير وهو يرى هذا العيد مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان العربيين لما يحمل من معاني كثيرة اهمها التكامل والوحدة مع المحيط العربي وهي كلها مفاهيم ارساها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله مما جعل السعودية شعبا ومؤسسات تبذل الغالي والنفيس لتحقيق التنمية المستدامة والعمل بجد للحفاظ على رخاء المملكة وازدهارها والوقوف إلى جانب اشقائها العرب في السراء والضراء.دون أن يخفى على احد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ال ملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان اصبحت احدى واجهات العالم المتقدم والحديث”.
واعتبر ان “هذا اليوم الوطني السعودي حدثا تاريخيا هاما على مستوى العالم العربي ويأتي تتويجا لانجازات المملكة ومساندتها مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية سواء على المستوى السياسي “محاربة التطرف والارهاب”، او الاقتصادي او الاجتماعي والثقافي ، مؤكدين أيضا على الدور والفضل الكبيرين للمملكة العربية السعودية في حماية أمن واستقرار لبنان وهي التي لم تقصر يوما في ترسيخ العيش المشترك وتأمين الإستقرار الأمني والإستقرار الإقتصادي والمالي في لبنان عكس الدول الداعمة للتطرف والارهاب”.
واشاد “المنتدى” ب”الدور الدبلوماسي الكبير الذي يعززه سعادة السفير الصديق والعزيز الاستاذ وليد البخاري على كافة الاصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية والخيرية والانسانية، ولا ننسى فضل المملكة العربية السعودية في تعزيز حضور أبناء العشائر العربيه في لبنان في كل المواقع والمراكز بما يتناسب مع حجم الحضور والدور الكبيرين لهما على مساحة الخريطة اللبنانية”.