أخبار عاجلة

دبور في افتتاح مجمع عرفات الطبي في مخيّم البص: نعمل بشكل مكثف لتحسين وضع الفلسطينيين في لبنان

وطنية – صور – افتُتِح “مجمع الشهيد ياسر عرفات الطبي” في مخيّم البص، في حضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان فتحي أبو العردات، مسؤول لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، أمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان حسين فياض وقيادة الإقليم، المسؤول التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وقيادة الحركة في المنطقة. 
كما حضر الافتتاح ممثلون عن  الأمم المتحدة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الوفد الألماني، مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المنطقة الدكتور عماد الحلاق، مسؤول الطبابة في الأونروا في المنطقة الدكتور حمد حيدر، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق، وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية، ممثل جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، مدير مستشفى صور الحكومي، فوج المستجيبين في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، اللجان الشعبية الفلسطينية، وحشد من أبناء المخيم، وشخصيات.
 
 افتتح  الاحتفال بالأناشيد الوطنية اللبنانية والألمانية والفلسطينية، ثم ألقى عريف المناسبة خليل سالم كلمة رحّب فيها بالحضور، وأشار إلى” أهمية افتتاح هذا الصرح الطبي الذي سيخفف من معاناة الفلسطينيين واللبنانيين على الصعيد الطبي”.

صالح
ثم كانت كلمة برنامج الأمم المتحدة ألقاها  محمد صالح، قال فيها: “إنه لمن دواعي سروري أن نفتتح هذا المجمع الطبي في البص الذي ساعدنا وساهمنا في تجهيزه، وهو سيقدم خدمات للفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في المخيم والجوار ونشكر كل من ساهم في المشروع”. 
بسما
ثم تحدث ممثل الوفد الألماني (GIZ) مارك بسما، فأكّد أنَّ “هذا الصرح الطبي سينجز عملا مثمرا يفيد المخيم والمنطقة بخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي المنطقة والمخيمات”، داعيًا إلى “تطوير الصرح الطبي كل فترة كي يواكب حاجات المنطقة الطبية المتعددة”. 

دبور
بعدها ألقى السفير دبور كلمةً رحب في مستهلها بالحضور، وقال: “إنّ الحلم قد صار حقيقة، والهدف قد وصلنا إليه وصار الصرح الطبي والمجمع الطبي حقيقة، وسيتحول إلى صرح طبي جامعي في المستقبل إن شاء الله”. 

أضاف: “فخامة السيد الرئيس محمود عبّاس لديه رؤية للنهوض بحياة الشعب الفلسطيني في لبنان اجتماعية وإنسانية وفي التعليم وفي كل المجالات ومنها الصحة والطبابة نعيشها في ما نراه اليوم. وهكذا وكوننا مكلفين وسوف نُسأَل عن الأمانة والعمل من منطلق شعورنا بالمسؤولية والالتزام والوفاء لشعبنا، نعمل بشكل مكثف لتحسين وضعه في لبنان ونواصل العمل، واليوم نفتتح المشروع الطبي بالتعاون مع الجميع وكلهم معنا، نتقدم لهم بالشكر والتقدير ونعاهد شعبنا أن نستمر في تحقيق إنجازات لتوفير الحياة الكريمة الأفضل لشعبنا.”

أبو هولي 
ثم تحدث أبو هولي فقال: “شرف لنا هو توأمة حلم لبنان وفلسطين معا نحن شركاء في الزرع والحصاد، وإنّ  الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من يقدم له خدمات كي يعيش حياة كريمة”.

وأضاف: “نأمل أن يكون أبناء لبنان ضيوفا لدينا في فلسطين بعد عودتنا. لقد صمد شعبنا74 عاما ولم يرفع الراية البيضاء، بل إنه يناضل في غزة والضفة وجنين وسواها من مدن وبلدات. ونحن نعدكم يا أهلنا في لبنان أننا سنزداد شوقا إليكم ووفاءً حتى تعودوا إلى فلسطين رافعين شارة النصر حاملين مفتاح العودة”. 
وتابع: “إن شعبنا يبذل الجهد كي يبقى صامدا. ونحن نجدد العهد في هذه المناسبة بأننا سنتمسك بوكالة الأونروا وسنحارب كل من يساهم في تفكيكها،  الأونروا وجودها شاهد حي دولي على القرار الرقم 194 الذي يضمن حق العودة، وإذا شطبت شطب القرار ولا عودة”. 

الحسن 
كلمة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ألقاها الحسن الذي رحّب بالمشاركين، وحيا مخيم البص متحدثًا عن تاريخه في احتضان الأرمن ثم الفلسطينيين، مشيدا بالعيش الواحد فيه بين الأطياف كافةً.
 
وقال: “إننا نعمل بكل جدية من أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني في مخيم البص وكل لبنان، كي نفتح المجال نحو حياة كريمة للفلسطينيين حتى يوم عودتهم إلى وطنهم”.

كما شكر جميع المشاركين في إطلاق المجمع الطبي للشهيد الرمز ياسر عرفات في البص، وحيا بلدية صور والشعب اللبناني وأهالي صور وشراكتهم في الحياة بين الفلسطينيين واللبنانيين والأرمن.

ثم جال الحضور في أقسام المجمع الطبي للاطلاع على تجهيزاته وأقسامه والكادر الطبي العامل فيه.