أخبار عاجلة

حسن قبلان في إحياء يوم شهيد “أمل” في زفتا : للالتزام بالدستور وتشكيل حكومة فورا والتأخير تآمر على مصلحة الوطن

وطنية – النبطية – أحيت حركة “أمل” المنطقة السادسة في إقليم الجنوب، لمناسبة “يوم شهيد “أمل”، في النادي الحسيني في بلدة زفتا، في حضور عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور حسن قبلان، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم، المسؤول التنظيمي المركزي السابق للحركة المحامي حسين طنانا، رئيس “اتحاد بلديات ساحل الزهراني” علي مطر ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة المحامي كمال حجازي والاعضاء ، مسؤولي واعضاء الشعب الحركية وقيادات أفواج كشافة الرسالة الاسلامية، عوائل الشهداء وحشد من الاهالي.
 
قدم المناسبة المسؤول التربوي للمنطقة السادسة في الحركة معين نصرالله، فآيات قرآنية تلاها المسؤول الاعلامي للمنطقة السادسة حسن يونس، فالنشيدان الوطني وحركة “أمل”.
 
قبلان
بعدها ألقى الدكتور حسن قبلان كلمة الحركة توجه فيها بالتحية لارواح الشهداء وبخاصة شهداء الانطلاقة في عين البنية الذين مهدوا الطريق يومها لاخوانهم لهزيمة أعتى منظومة وأكبر عدو، هؤلاء الشهداء الاوائل كانوا منذورين لقضية كبيرة جدا واكبر من الجميع وهي قضية الجنوب والاخطار التي كانت محدقة به”.
 
كما تحدث عن “استشراف الامام الصدر المستقبل ومشروع اسرائيل الالتهامي للجنوب، وان الجنوب حينها لا يحوز اهتمام القادة السياسيين اللبنانيين، بل ان رؤساء الجمهورية يومها لم يعتبروا الجنوب أراض لبنانية، كما طالب بتسليح اهل الجنوب وانشاء الملاجئ دون جدوى في اواسط السبعينيات، حينها اسس الامام الصدر مقاومة استباقية بمشاريع تدريب كنواة اولى للمواجهة مع اسرائيل بقيادة الدكتور مصطفى شمران.اما شهداء الحركة الاوائل فهم هدية حركة “أمل” الى الوطن ومشروع المقاومة”.
 
وتابع قبلان:”ان علاقتنا بلبنان غير علاقة الاخرين به فعلاقتنا تلازمية نبذل لاجله الدماء والغالي والنفيس ونعود اليه ولو بعد الوفاة في الخارج”.
 
وناشد قبلان المعنيين “العودة الى منطق الامام الصدر والذي يصونه عليه حامل الامانة، ولنمد الايدي وندور الزوايا ونحن أرباب طاولات الحوار، فإذا سقطت التجربة اللبنانية تعود الحضارة الانسانية سبعين سنة الى الوراء كما قال الامام الصدر”.
 
وأكد قبلان انه “رغم الازمة، فإن اليأس لن يتسلل الى قلوبنا وعقولنا ونبقى نعيش بالامل، ولبنان سينهض وخيارنا ليس جهنم، ولدى اللبنانيين القدرات للعودة رغم المثبطين واصحاب المشاريع الفاشلة والفاسدة، لان العيش المشترك امانة، وسنعود ونستطيع بمزيد من التلاحم الاجتماعي والتكاتف ولا بد لهذا الليل ان ينتهي. ولا بد من الالتزام بالدستور، فبعد الانتخابات يجب تشكيل حكومة فورا والتأخير هو تآمر على مصلحة الوطن، نريد حكومة كاملة الصلاحيات جديدة لتحقق الاصلاحات وتفاوض الجهات الخارجية مثل صندوق النقد الدولي لاعادة الثقة ليس من اجل الاموال بل للثقة، ولانجاز ملف ترسيم الحدود البحرية منم دون تقديم اوراق اعتماد مبكرة للعدو بل بالالتزام بالمثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة وكل معاني قوتنا”.
 
وختاما توجه قبلان بالتحية الى “أمهات الشهداء وآبائهم، لانهم قدموا للمشروع المقاوم اغلى ما يملكون”.
 
واختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني عن ارواح الشهداء تلاه المسؤول الثقافي للمنطقة السادسة الشيخ القارئ حسن كوثراني.