أخبار عاجلة

أبو الحسن: اقتراح القانون يبقى ناقصا إلى أن يستكمل في جلسة مجلس الوزراء المقبلة بتعيين رئيس أركان ومجلس عسكري

تصوير جيهان قبلان:

أشار أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن إلى أن “جلسة اليوم حملت أكثر من إشارة وأكثر من دلالة، والعبرة أنه عندما نجتمع كلبنانيين، على كلمة سواء نستطيع أن نُنتج، ويا ليتنا نجتمع على كلمة سواء وننتخب رئيس للجمهورية، لوفرنا على الناس والبلد كل هذا العناء وكل الذي يجري اليوم”.

وقال أبو الحسن من مجلس النواب: “الاشارة المهمة اليوم هي اولا بلالتزام الذي حصل من مجموعة من الكتل، والاشارة الثانية حسن الادارة للجلسة من قبل الرئيس نبيه بري الذي حرص على انتظام العملية التشريعية، كذلك عندما حضر باقي الزملاء من باقي الكتل وشاركوا في التشريع، فإنه موقف ايجابي يبنى عليه”.

أضاف أبو الحسن: “أما في ما خص النتائج ورغم اهمية ما جرى اليوم بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية الأربعة ومنهم قائد الجيش ومدير عام قوى الامن الداخلي، اضافة الى من هم برتبة عماد ولواء ، هذا الامر على اهميته لكنه يبقى ناقصاً لانه خلال مداخلتنا قلنا كلاماً واضحا، وهو انه يجب أن يكون هذا اليوم اشارة وتحية الى الجيش اللبناني على ما يقوم به في هذا الظرف الحساس الذي تمر به المنطقة”.

وتابع: “الاعتداء يبدأ من غزة حتى الجنوب اللبناني، والجيش اللبناني يأخذ بصدره المواجهة ويقدم الجرحى والشهداء”.

وأشار إلى أن “التحية الى الجيش لا تكون فقط بالكلام، انما باستكمال بنيانه وهيكله التنظيمي والعسكري، بدءاً من رأس الهرم وصولا الى آخر عنصر في الجيش”، وقال: “يبقى هذا الموقف اليوم وهذا الاقتراح الذي تحول الى قانون ناقصا إلى أن يُستكمل في جلسة مجلس الوزراء المقبلة من خلال تعيين رئيس أركان ومجلس عسكري”.

وختم أبو الحسن: “نحن كلقاء ديمقراطي اليوم تنازلنا موقتا عن إقتراح قانون كاد يشمل كل الفئات على مستوى الاجهزة الامنية، تسهيلا لهذا التمديد، وتراجعنا عن الاقتراح وتوحدنا حول فكرة واقتراح كتلة الاعتدال الوطني. نشكر كل الذين حضروا وشاركوا في التصويت وندعو كل وسائل الاعلام إلى أن تركز على الجلسة الحكومية المقبلة بهدف تعيين رئيس أركان والمجلس العسكري”.